الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، قال في كلمة له ، انه اذا قدمت روسيا وثائق تثبت تورط تركيا في شراء النفط الذي تبيعه داعش عبر شبكة سماسرة في تركيا برعاية بلال اردوغان نجل الرئيس التركي وابنته وزوج ابنته .. وقد تمت محاصرة اردوغان بشكل كبير جدا من خلال الوثائق التي نشرتها الحكومة الروسية وهي توضح بشكل جلي ، جملة الممارسات التي تتم في نقل النقط الذي تنهبه داعش من حقول نفطية في العراق وسوريا ، ويتم تهريبها عبر الحدود السورية التركية وتحت انظار الامن التركي قرب الحدود .
لا نعتقد ان اردوغان كان صادقا ابدا ، انما كانت مناورة نركية للضحك على الذقون ، الا ان الامور قد اصبحت مكشوفة تماما ولم يعد ثمة ستار يغطي الممارسات التسويقية ،اضافة الى نقل الجرحى من مقاتلي داعش الى المستشفيات التركية لغرض معالجتهم ، وما تقوم به تركيا من تهيئة المضافات والمراكز التدريبية لمن يدخل تركيا من المتطرفين ، واحتضان هؤلاء والعمل على تسهيل عبورهم الى العراق وسوريا ، اضافة الى تقديم التسهيلات الضرورية لوصول الاسلحة والاعتدة وغيرها مما يدخل في باب خدمة الاعمال الارهابية وتزويدهم بمتطلبات جصولهم على ما يسهل لهم الوصول الى مراكز التدريب والراحة والسفر .
نحن ننتظر من اردوغان ان يفي بعهده .. ان كان مسلما وصادقا .. ويقدم استقالته .
